في الرحلة دي
كانت خطوتي واسعة
وقدرت ألم الأرض ... وبسرعة إتكعبلت حيرتي فـ يقيني
الشمس جاية ... وجاية ... وجايبة صهدها
يوهبني كف الصيف .. ألاحق برد بيحاوط العبارات
والعرق الأصفر ساقيني .. والجدل يصبح فتات
.......
كان حلمي فايت وقتها ... شاكك
وبيعلّي فـ حيطان الملحمة والزيف
يزرع تلال جوفاء .. ويبني الجمود ساتر ....
لو ريح تفوت من هنا !
تشرح ملامحه بسخرية للبعض .. والبعض بسخرية يتحمّلوا الموقف
يتوغلّوا فـ الجدب ومسألة مين كان هنا .. قادر يزيح التلّ ويخربش عنيهم غير نبي
يمكن غبي ؟ ... معقولة كل اللي الأنبيا أدّوا صلاة .. خرجت مسيرات جهدهم بيرددوا الصدي ؟ ..
كان حلمي فايت ع الرصيف .. بيرتعش مـ البرد
الموت هنا قرّب يخلّص عدّ أنفاسه
الحلم خاف يرجع ... والموت هنا زوّد واحد في كرّاسه
.....
معِرفتش هدوئي ولَحمتي فـ الصمت
كان في كمان رحلة مقدرتش أشيلها
.. كات تقيلة وسرّها ناشع
الرؤية كات جامدة ... ومقدرتش أقولها
... كل المشاعر صمتها بارع ...
....
كانت رؤيتي واسعة
وقدرت ألم البحر في عنيّا وأغمّض
معرفش مين أوحي ... وعنيها وقتها
جدلت جوارحي وزوّدت فيّا المسافة بين عنيّا وشكلها
وإتبلّ جوفي بحسنها ... صدّقيني .. عنيّا أضيق من إنّها تشوفك !!
....
محفور طريق ليها بآخر حد كان ناسي خطاه .. وفات معاها نيّته للبوح
ضمّت ملامحي .. زحام أنّات بيتفرفت .. صرخت ..
معقولة كل الرمل ده ... مش ملاحق خطوتك
إشرح خضوعك للمجاملة والترجي وإلتماسك أمنية
بوّر ربوع الأسئلة جوّاك ... وزايد ع الكلام بالإفتعال
جازف ... كل الأنبيا جازفوا !!
.....
كان عقلي فايت عـ الرصيف .. بيرتعش مـ الجرد
الموت هنا قرّب يخلّص عد أنفاسه
الحق خاف يرجع .. وأنا جسمي مات ع الأرض