انتشر الحديث عن المعونة الأمريكية فى الفترة الأخير

وقد صرح الدكتور عصام العريان "المعونة الأمريكية جزء من اتفاقية السلام
الموقعة مع الكيان الصهيونى بأشراف أمريكى وان قطع هذه المعونة قد يدفعنا
للنظر فى تعديل بنود هذه الأتفاقية "


لذا اردت ان اقدم لأعضاء المنتدى الكرام نص الأتفاقية حتى يطلعوا عليها ليعرفوا مالنا وما علينا فى هذه الأتفاقية المشئومة


على بركة الله نبدا


معاهدة السلام بين جمهورية مصر العربية ودولة إسرائيل


الديباجة



أن حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة إسرائيل.. اقتناعا منهما
بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقا لقراري
مجلس الأمن 242 و338 ..إذ تؤكدان من جديد التزامهما '' بإطار السلام في
الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد '' ، المؤرخ في 17 سبتمبر 1978..

وإذ تلاحظان أن الإطار المشار إليه إنما قصد به أن يكون أساسا للسلام، ليس
بين مصر وإسرائيل فحسب، بل أيضا بين إسرائيل وأي من جيرانها العرب كل
فيما يخصه ممن يكون على استعداد للتفاوض من أجل السلام معها على هذا
الأساس..
ورغبة منهما في إنهاء حالة الحرب بينهما وإقامة سلام تستطيع فيه كل دولة في المنطقة أن تعيش في أمن ..
واقتناعا منهما بأن عقد معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل يعتبر خطوة هامة في
طريق السلام الشامل في المنطقة والتوصل إلى تسوية للنزاع العربي
الإسرائيلي بكافة نواحيه.. وإذ تدعوان الأطراف العربية الأخرى في النزاع
إلى الاشتراك في عملية السلام مع إسرائيل على أساس مبادئ إطار السلام
المشار إليها آنفا واسترشادا بها.. وإذ ترغبان أيضا في إنماء العلاقات
الودية والتعاون بينهما وفقا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي
التي تحكم العلاقات الدولية في وقت السلم .. قد اتفقتا على الأحكام
التالية بمقتضى ممارستهما الحرة لسيادتهما من تنفيذ الإطار الخاص بعقد
معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل..
المادة الأولى



1- تنتهي حالة الحرب بين الطرفين ويقام السلام بينهما عند تبادل وثائق
التصديق على هذه المعاهدة.2- تسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين
من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، كما
هو وارد بالبروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الأول) وتستأنف مصر
ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.

3- عند إتمام الانسحاب المرحلي المنصوص عليه في الملحق الأول، يقيم
الطرفان علاقات طبيعية وودية بينهما طبقا للمادة الثالثة (فقرة 3).
المادة الثانية



أن الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر
وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني وذلك دون
المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس
ويتعهد كل منهما احترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه
الإقليمية ومجاله الجوي.
المادة الثالثة


1- يطبق الطرفان فيما بينهما أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون
الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول في وقت السلم، وبصفة خاصةSad أ ) يقر
الطرفان ويحترم كل منهما سيادة الآخر وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي.

(ب) يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر في أن يعيش في سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها.
( ج ) يتعهد الطرفان بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها،
أحدهما ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي
تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.
2 - يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال
العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات
خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات
الخاصة بالطرف الآخر. كما يتعهد كل طرف بالامتناع عن التنظيم أو التحريض
أو الإثارة أو المساعدة أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية أو
النشاط الهدام أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما
يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.


3 - يتفق الطرفان على أن العلاقات الطبيعية التي ستقام بينهما ستضمن
الاعتراف الكامل والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية وإنهاء
المقاطعة الاقتصادية والحواجز ذات الطابع المتميزة المفروضة ضد حرية
انتقال الأفراد والسلع. كما يتعهد كل طرف بأن يكفل تمتع مواطني الطرف
الآخر الخاضعين للاختصاص القضائي بكافة الضمانات القانونية وبوضع
البروتوكول الملحق بهذه المعاهدة (الملحق الثالث) الطريقة التي يتعهد
الطرفان بمقتضاها - بالتوصيل إلى إقامة هذه العلاقات وذلك بالتوازي مع
تنفيذ الأحكام الأخرى لهذه المعاهدة.

المادة الرابعة



1-بغية توفير الحد الأقصى للأمن لكلى الطرفين وذلك على أساس التبادل تقام
ترتيبات أمن متفق عليها بما في ذلك مناطق محدودة التسليح في الأراضي
المصرية أو الإسرائيلية وقوات أمم متحدة ومراقبين من الأمم المتحدة وهذه
الترتيبات موضحة تفصيلا من حيث الطبيعة والتوقيت في الملحق الأول وكذلك أية
ترتيبات أمن أخرى قد يوقع عليها الطرفان.


2- يتفق الطرفان على تمركز أفراد الأمم المتحدة في المناطق الموضحة
بالملحق الأول ويتفق الطرفان على ألا يطلبا سحب هؤلاء الأفراد وعلى أن سحب
هؤلاء الأفراد لن يتم إلا بموافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بما
في ذلك التصويت الإيجابي للأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وذلك ما لم يتفق
الطرفان على خلاف ذلك.

3- تنشأ لجنة مشتركة لتسهيل تنفيذ هذه المعاهدة وفقا لما هو منصوص عليه في الملحق الأول.
4- يتم بناء على طلب أحد الطرفين إعادة النظر في ترتيبات الأمن المنصوص
عليها في الفقرتين 1، 2 من هذه المادة وتعديلها باتفاق الطرفين.
المادة الخامسة



1- تتمتع السفن الإسرائيلية والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها بحق المرور
الحر في قناة السويس ومداخلها في كل من خليج السويس والبحر الأبيض
المتوسط وفقا لأحكام اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 المنطبقة على جميع
الدول. كما يعامل رعايا إسرائيل وسفنها وشحناتها وكذلك الأشخاص والسفن
والشحنات المتجهة من إسرائيل وإليها معاملة لا تتسم بالتميز في كافة
الشئون المتعلقة باستخدام القناة.


2 - يعتبر الطرفان أن مضيق تيران وخليج العقبة من الممرات المائية الدولية
المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي.
كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من وإلى أراضيه
عبر مضيق تيران وخليج العقبة.

المادة السادسة



1- لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.


2 - يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نيه التزاماتهما الناشئة عن هذه
المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل
مستقل عن آية وثيقة خارج هذه المعاهدة.



3- كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما
أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك
تقديم الأخطار المناسب للأمن العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى
لمثل هذه الاتفاقيات.



4 - يتعهد الطرفان بعدم الدخول في آي التزامات يتعارض مع هذه المعاهدة.



5 - مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في
حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من
التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة
ونافذة.

المادة السابعة



1- تحل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق المفاوضة.


2 - إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات عن طريق المفاوضة فتحل بالتوفيق أو تحال إلى التحكيم.

المادة الثامنة



يتفق الطرفان على إنشاء لجنة مطالبات للتسوية المتبادلة لكافة المطالبات المالية.
المادة التاسعة


1- تصبح هذه المعاهدة نافذة المفعول عند تبادل وثائق التصديق عليها.2- تحل
هذه المعاهدة محل الاتفاق المعقود بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1975.

3- تعد كافة البروتوكولات والملاحق والخرائط الملحقة بهذه المعاهدة جزءا لا يتجزأ منها.
4- يتم إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المعاهدة لتسجيلها وفقا لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة.
حررت في واشنطن د . ي . س في 26 مارس سنة 1979م، 27 ربيع الثاني سنة
1399هـ من ثلاث نسخ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، وتعتبر جميعها
متساوية الحجية وفي حالة الخلاف في التفسير فيكون النص الإنجليزي هو الذي
يعتد به.
-عن حكومة جمهورية مصر محمد أنور السادات
-عن حكومة دولة إسرائيل مناحم، بيجين
شهد التوقيع:
جيمي كارتر، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
الموقعون:
الرئيس محمد أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن، والرئيس الأمريكي جيمي كارتر
الدول الأعضاء: جمهورية مصر العربية وإسرائيل، الولايات المتحدة الأمريكية.




نأتى للملحقات



الملحق الأول


اجتمع الرئيس محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية ومناحيم
بيغن رئيس وزراء إسرائيل مع جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في
كامب ديفيد من 5-17أيلول 1978م واتفقوا على الإطار التالي للسلام في
الشرق الأوسط وهم يدعون أطراف النزاع العربي الإسرائيلي إلى الانضمام إليه
.


إن البحث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يسترشد بالآتي:


إن القاعدة المتفق عليها للتسوية السلمية للنزاع بين إسرائيل وجيرانها هو قرار مجلس الأمن الرقم 242 بكل أجزائه.


بعد أربعة حروب خلال ثلاثين عاماً وعلى رغم الجهود الإنسانية المكثفة،
لم يستمتع الشرق الأوسط مهد الحضارة ومهبط الأديان العظيمة الثلاث، بعد
بنعم السلام.إن شعوب الشرق الأوسط تتشوق إلى السلام حتى يمكن تحويل موارد
المنطقة البشرية والطبيعية الشاسعة لمتابعة أهداف السلام وحتى تصبح هذه
المنطقة نموذجاً للتعايش والتعاون بين الأمم.


إن المبادرة التاريخية للرئيس السادات بزيارته للقدس والاستقبال الذي
لقيه من برلمان إسرائيل وحكومتها وشعبها وزيارة رئيس الوزراء بيغن
للإسماعيلية رداً على زيارة الرئيس السادات ومقترحات السلام التي تقدم بها
الزعيمان كلاهما وما لقيته هذا المهمات من استقبال حار من شعبي البلدين ،
كل ذلك خلق فرصة للسلام لم يسبق لها مثيل وهي فرصة لا يجب إضاعتها إذا
كان يراد انقاد هذا الجيل والأجيال المقبلة من مآسي الحرب.
وإن مواد ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأخرى المقبولة للقانون
الدولي والشرعية توفر الآن مستويات مقبولة لسير العلاقات بين جميع الدول.


وإن تحقـيــق عـلاقــة سـلام وفقا لروح المادة 2 من ميثاق الأمم
المتحدة وإجراء مفاوضات في المستقـبـل بين إسرائيـل وأي دولـة مجـاوره
مستعـدة للتفـاوض في شـأن السلام والأمن معها هي أمور ضـرورية لتنفيذ جميع
البـنـود والمبـادئ فـي قراري مجلـس الأمـــن رقم 242 و338 .


إن السلام يتطلب احترام السيادة والوحدة الإقليمية والاستقلال
السياسي لكل دولة في المنطقة وحقها في العيش في سلام داخل حدود آمنة
ومعترف بها غير متعرضة لتهديدات أو أعمال عنف ، وان التقدم تجاه هذا الهدف
من الممكن أن يسرع بالتحرك نحو عصر جديد من التصالح في الشرق الأوسط يتسم
بالتعاون على تنمية التطـــور الاقتصادي وفي الحفاظ على الاستقرار وتأكيد
الأمن.


وإن السلام يتعزز بعلاقة السلام وبالتعاون بين الدول التي تتمتع بعلاقة طبيعية .

وإضافة إلى ذلك في ظل معاهدات السلام ،يمكن للأطراف على أساس التبادل
الموافقة على ترتيبات أمن خاصة من مناطق منزوعة السلاح إلى مناطق ذات
تسليح محدود ومحطات إنذار مبكر ووجود قوات دولية وقــوات اتصـال وإجراءات
تتفــق عليها للمراقبة والترتيبات الأخرى التي تتفق على أنها ذات فائدة.





الفقرة الأولى
مفهوم الانسحاب

إسرائيل ستكمل انسحاب كل قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء بحد أقصى خلال ثلاثة سنوات من تاريخ تبادل التصديق على هذه المعاهدة.

لضمان الأمن المتبادل للاطراف* ينفذ الانسحاب بشكل منظم على مراحل
مصاحبة بالإجراءات العسكرية لتأسيس مناطق كما فى الخريطة رقم (1).

29. الانسحاب من سيناء سينجز في مرحلتين :

a. الانسحاب المؤقت خلف الخط من شرق العريش إلى رأس محمد كما هو موضح في
الخريطة رقم 2 خلال تسعة شهور من تاريخ التصديق على هذه المعاهدة.

b. الانسحاب النهائي من سيناء خلف الحد الدولي فى موعد أقصاه ثلاثة سنوات من تاريخ التصديق على هذه المعاهدة .

30. تشكل لجنة مشتركة فورا بعد التصديق على هذه المعاهدة لكي تشرف وتنسق
الحركات والجداول أثناء الانسحاب* ولضبط الخطط والجداول كضرورة خلال الحدود
المنشأة بالفقرة 3* أعلاه. .


الفقرة الثانية
الحدود النهائية

31. لكي يتم توفير أقصى أمن ممكن لكلا الطرفبين بعد الانسحاب النهائي* تنشأ وتنظم الخطوط و المناطق على الخريطة كما يلي :

a. منطقة A

1. منطقة يحدها شرقاً الخط الأحمر وغرباً بقناة السويس والساحل الشرقي لخليج السويس* كما هو مبين في الخريطة رقم 1.

2. فى هذه المنطقة ستكون هناك قوة مسلحة مصرية فرقة مشاة واحدة وأجهزتها العسكرية.

3. العناصر الرئيسية لذلك التقسيم ستتكون من :

a. ثلاثة لواءات مشاة.

b. لواء مسلح واحد .

c. سبعة كتائب مدفعية حتى 126 قطعة مدفعية .

d. سبعة كتائب مدفعية مضادة للطائرات متضمنة صواريخ أرض جو وحتى 126 مسدس مضاد للطائرات ل37 مليمتر وأكثر.

e. حتى 230 دبابة .

f. حتى 480 مركبة مدرعة لكل الأنواع .

g. حتى 22 ألف موظف.

b. منطقة B

1. منطقة B حدودها من الخط الأخضر شرقاً والى الخط الأحمر غرباً كما هو موضح بالريطة رقم (1).

2. وحدات الحدود المصرية مكونة من أربعة كتائب مجهزة بالأسلحة الخفيفة
والمركبات ستمد الأمن و تستكمل الشرطة المدنية في الحفاظ على النظام في
منطقة B . العناصر الرئيسية في كتائب الحدود الأربعة ستتكون حتى مجموع
أربعة آلاف موظف .

3. أجهزة انذار مبكر لوحدات دورية الحدود قد تنشأ على ساحل هذه المنطقة .

c. منطقة C

1. منطقة C يحدها الخط الأخضر غرباً والحد الدولي وخليج العقبة شرقاً* كما هو موضح على الخريطة 1 .

2. فقط قوات الأمم المتحدة والشرطة المدنية المصرية ستوضع في منطقة C.

3. الشرطة المدنية المصرية المسلحة بالأسلحة الخفيفة ستجري وظائف الشرطة العادية خلال هذه المنطقة .

4. قوة الأمم المتحدة ستنشر خلال منطقة C و تجري وظائفه كما هو موضح فى المادة الرابعة لهذا الملحق .

5. قوة الأمم المتحدة ستوضع بصفة أساسية في المعسكرات المستقرة خلال
المناطق المبينة على الخريطة (1) * و ستنشئ أماكنها المحددة بعد المشاورات
مع مصر :

a. في المنطقة ما بين 20 كم من سيناء للبحر الأبيض المتوسط ومجاور للحدود الدولية.

b. في منطقة شرم الشيخ .

d. منطقة D

1. منطقة D يحدها الخظ الأزرق شرقاً والحد الدولي على الغرب* كما هو موضح في الخريطة 1 .

2. في هذه المنطقة سيكون هناك قوة محدودة إسرائيلية أربعة كتائب المشاة*
وأجهزتهم العسكرية و التحصينات و قوات المراقبة الخاصة بالأمم المتحدة .

3. القوات الإسرائيلية في منطقة D لن تتضمن الدبابات* المدفعية والصواريخ المضادة للطائرات باستثناء صواريخ أرض جو.

4. العناصر الرئيسية لكتائب المشاة الأربعة الإسرائيلية ستتكون حتى 180 مركبة مدرعة لكل الأنواع و حتى مجموع أربعة آلاف موظف.

32. الدخول عبر الحدود الدولية سوف تكون من خلال نقاط تفتيش بالشكل الذى
يراه كل طرف مناسباً وتحت سيطرته . سيكون مثل هذا المدخل وفقا لقوانين و
لوائح كل بلد .

33. ستكون فقط الأجهزة العسكرية* القوات و أسلحة مسموحة بصفة خاصة من قبل هذا الملحق في هذه المناطق .


الفقرة الثالثة
نظام عسكري جوي

34. تحليق طائرات عسكرية ورحلات الاستكشاف لمصر وإسرائيل مسموحة فقط على المناطق A و D على التوالي.

35. فقط طائرات غير مسلحة لمصر واسرائيل يمكنها أن تتواجد في المناطق A و D* على التوالي.

36. فقط طائرات مصرية غير مسلحة ستقلع وتهبط منطقة B و حتى ثمانية من مثل
هذه الطائرات قد تتواجد في منطقة B . وحدة الحدود المصرية .*.* قد تجهز
بالمروحيات الغير مسلحة لإجراء وظائفهم في منطقة B .

37. الشرطة المدنية المصرية قد تجهز بمروحيات الشرطة الغير مسلحة لإجراء وظائف الشرطة العادية في منطقة C.

38. المطارات المدنية فقط يمكنها أن تبقى على الأرض فى هذه المناطق.

39. فقط تلك الأنشطة الجوية العسكرية المسموحة بصفة خاصة من قبل هذا الملحق
سيسمح بها في المناطق والمجال الجوي فوق المياه الإقليمية .


الفقرة الرابعة
النظام البحري

40. مصر و إسرائيل قد تؤسسان و تشغلان السفن البحرية بطول سواحل المناطق A و D * على التوالي .

41. قوارب حرس سواحل مصرية* نصف مسلحة* قد تتواجد في المياه الإقليمية
للمنطقة B لمساعدة وحدات الحدود في إجراء وظائفهم في هذه المنطقة.

42. الشرطة المدنية المصرية جهزت بالقوارب الخفيفة* نصف مسلحة* ستجري وظائف
الشرطة العادية خلال المياه الإقليمية للمنطقة C . المنطقة

43. لا شيئ في هذا الملحق سيعتبر كالتقليل من حق المرور البريء للسفن البحرية لأي طرف .

44. مواني بحرية مدنية وحيدة وأجهزة قد تبنى في المناطق .

45. فقط تلك الأنشطة البحرية المسموحة بصفة خاصة من قبل هذا الملحق ستسمح في المناطق الموضحة وفي المياه الإقليمية .


الفقرة الخامسة
نظم إنذار مبكر

مصر و إسرائيل قد تنشئان و تشغلان نظم إنذار مبكر فقط في المناطق A و D على التوالي .


الفقرة السادسة
عمليات الأمم المتحدة

46. الأطراف ستطالب الأمم المتحدة أن تمد القوات والمراقبين للإشراف على
تنفيذ هذا الملحق واستخدام أفضل مجهوداتهم لمنع أي انتهاك لمصطلحاته.

47. بخصوص قوات الأمم المتحدة هذه والمراقبين* كمناسب* الأطراف توافق طلب الترتيبات التالية :

a. عملية نقاط التفتيش* دوريات الاستكشاف وأبراج مراقبة بطول الحد الدولي و حدود منطقة B* و خلال المنطقة C .

b. ستنفذ مراجعة دورية لتنفيذ شروط هذا الملحق ليس أقل من مرتين كل شهر إلا إذا وافق من قبل المجموعات .

c. مراجعات إضافية خلال 48 ساعة فى حال طلب أي طرف.

d. ضمان حرية الملاحة خلال مضيق تيران وفقا للفقرة الخامسة لمعاهدة السلام.

48. الترتيبات التى وصفت في هذه الفقرة لكل منطقة ستنفذ فى مناطق A B C
بقوة الأمم المتحدة و في المنطقة D من قبل مراقبي الأمم المتحدة .

49. فرق مراجعة الأمم المتحدة ستصاحب من قبل موظفي اتصال الطرف الخاص .

50. قوة الأمم المتحدة والمراقبون ستبلغ عن تحقيقاتهم إلى كلا الطرفين.

51. قوة الأمم المتحدة والمراقبون الذين يشتغلون في المناطق سيتمتعون بحرية الحركة والمرافق الأخرى الضرورية لأداء مهامهم .

52. قوة الأمم المتحدة والمراقبون لا تفوض لتوكيل معبر الحد الدولي .

53. الأطراف ستتفق على الدول التي ستكون منها قوة الأمم المتحدة
والمراقبون. يكونون من دول خلاف الدول الأعضاء الدائمون لمجلس أمن الأمم
المتحدة .

54. الأطراف تتفق أن الأمم المتحدة ينبغي أن تعمل ترتيبات الأمور لتأكيد التنفيذ المؤثر على مسئولياتها للاتفاق. .


الفقرة السابعة
نظام الاتصال

55. بعد حلّ اللجنة المشتركة* سيكون نظام اتصال بين الأطراف مستخدماً .
نظام الاتصال هذا اعتزم لإمداد طريقة مؤثرة لتقييم التقدم في تنفيذ
الواجبات تحت الملحق الحالي ولحل أي مشكلة قد تظهر في أثناء تنفيذه* و يحيل
مسائل مستعصية أخرى إلى المسئولين العسكريين العالين للبلدين على التوالي
للتفكير . هو أيضا لمنع مواقف تنشأ عن الأخطاء أو سوء التفسير على جزء من
أي طرف.

56. مكتب اتصال مصري سينشأ في مدينة العريش و مكتب اتصال إسرائيلي سينشأ في
مدينة بئر السبع . سيكون كل مكتب برئاسة ضابط البلد الخاص* و يساعده عدد
من الضباط.

57. خط هاتف مباشر سيكون بين المكتبين وأيضا خطوط هاتفية مباشرة مع سيطرة الأمم المتحدة.


الفقرة الثامنة
احترام النصب التذكارية للحرب

كل طرف يتولى حفظ النصب التذكارية المشيدة للحرب في حالة جيدة وسوف يتم السماح بالدخول لمثل هذه الآثار.


الفقرة العاشرة
ترتيبات مؤقتة

انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية والمدنيين خلف خط الانسحاب المؤقت* و
سلوك القوات للاطراف والأمم المتحدة قبيل الانسحاب النهائي* ستحكم بالملحق
المرفق والخريطة رقم 2.